أحبتي/إخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ونحن في اليوم العاشرمن الهجوم البربري الهمجي علي غزه الحبيبه ووسط هذه الأزمات المتلاحقه علي أبناءالأمه الإسلاميه فلاتكادتصحوامن نكسه أومصيبه حتي تبتلى باأخرى وكل هذاممن إنه من أخوان القرده والخنازير-اليهودوالنصارى-قاتلهم الله أنى يؤفكون.ثم من ضعف المسلمين الديني وتكالبهم علي حب الدنياوكراهةالموت حتي نزع الله هيبتهم من قلوب أعدائهم.وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم داء هذه الأمة وضعفها ودواءه وقوتها بياناً شافياً، في قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً، لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم». وقال صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل يا رسول الله أمن قلة نحن يومئذ؟ قال: لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب أعدائكم، لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت»، وفي رواية «قالوا : وما الوهن يا رسول الله قال: حبكم للدنيا وكراهيتكم للقتال».
فوسط هذاالإجتياح الغاشم لغزه و الذي خلف-إلي اليوم-(إستشهادأكثرمن 510من إخوانناالفلسطينيين وجرحى2400ومازال التوغل والإعتداء السافرعلي أراضيناوإخواننارفعت الدول العربيه مسودة لوقف إطلاق النارلمن؟ مع الأسف الشديد!!!
للولايات المتحده الأميكيه
التي هي السبب فيمانحن فيه!!!
وطبعاً-كاعادتهم-عرقلت هذه المسوده وأجابت
للحق لإسرائيل أن تحمي نفسها)
إلي الله المشتكى
وفي خضم هذه الأحداث المدميه للفؤادأكتب إليك ياعزه الحبيبه ويافلسطين الأسيره وياأخوانناالمستضعفين فيك هذه الخاطره عسى أن لاننسى ماجرى وكلي أمل في لله ثم في أمتناأن تصحوامن سباتهاالعميق وسكوتهاالمهين
إلي الله المشتكى
غزة الحبيبة عذرا إن كانوا لا يسمعون
فالشتاء قارس
وفي الدفء هم ينعمون ويغرقون
لا تزعجي النيام بأنينك
فلو ذبحوك ألف مرة ما استيقظون
قد ماتوا منذ زمن وما يعلمون
وتحللت وتعفنت ضمائرهم وقلوبهم
فكيف بربك بجراحك أنتِ سيشعرون؟
بمن تستغيثي يا نبض قلبي
بمن للفضائيات يركعو ويسجدون
وبحمد من باعوك يسبحون ويشكرون
وإن صادفت عيونهم دماء أطفالك متناثرة على الشاشات
ينفرون و يهربون
وإن سمعوا صراخ نساءك
من ضمائرهم يتبرأون
وعلى اللهو والعبث يبحثون
ليخدروا شظايا النخوة التي احترقت في رذائلهم
حبيبتي لا تبكي
قد ماتت العروبة وشيعوها منذ سنين
نحن الآن في عصر القذارة الأبدي
العصر العربي الأسود
فلتصرخي بملء صوتكِ
ما عاد الصراخ يوقظ الميتين
ولن يجدي صراخك مع من كان أصماً أو مجنون
لا تحزني ...
أوتجزعي
ولتشفقي عليهم..
التمسي لقبحهم عذرا ... ولعجزهم أعذرا
إنهم أناس يجهلون ...
ولا تنتظري فرجا ًمن حاكم مخذول
قد فرطوا في كل شئ إلا الكلام
ما عادوا يملكون إلا لسانا يتبجحون ب ويستنكرون
منذ عهد طويل كالببغاوات هم يتحدثون
ماذا ستنفع شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع
ستطعم طفلا ؟!
ستنقذ كهلا؟!
حفروا رؤوسنا بالكلام
أي شئ غير الكلام هم يتقنون
فليلتزموا الصمت قد يكون لأمثالهم أشرف
وليعتكفوا في البيوت كما النساء يفعلون
ولا يقلقوا على غزة وأطفالها
فشتان بين صبرن وانحطاطهم
بين شموخنا وهوانهم
بين من هم في القصور يسرحون ويمرحون
وبين طفل يلتمس الأمن في ظلمة قبر
غزة تغرق في الظلام...
يستنكرون ويصرخون
مخطأون هم يا دهشة عمري
بل الظلام يغرق في غزة يفترض أ يرددون
أما أخبرتهم أن الشمس تدق سماءك كل صباح
ويقتلها الخجل...
تستعير شرايينك كي توقد شمعة
تؤنسها في وحشة الليل
والقمر يجيئك كل مساء متوسلا متذللا كي تشاركينه السهر
لا تندهشوا إن إنحنى النخل وانكسر
وإن تفتفت الجب وانتحر
فقد اكتشفا صدفة
أن شموخهما لم يكن سوى كذبة
وأيقنوا أن للصمود أبجدية جديدة
لم يتعلماها بعد
تجسدت في كف طفل يمسك دفتر وحجر
غزة ...
من أين أتيتي بكل هذا العنفوان أخبريهم؟
من رملك
من بحرك
من دماء أطفالك
أم من نبض شاب يكفر بالمستحيل
أم من صبر النساء
ودموع النازحين
من أين ورثتي الصبر ؟
أمن أيوب ؟!
أي مدينة أنتِ؟!!!
يحترق الموت على اعتابك
فليرددوا غزة مدينة الموت والقه والظلم
إن كنتِ بطهارة العذراء سنحبك..
وإن كنتِ بقذارة الشيطان سنحبك..
لم يعلمونا يوما كيف نتنفس هواء بدون نكهتك
لقد تعودت صدورنا على رحيق الرصاص والبرتقال
تعودنا على الموت وعلى أحزان البعد
فكيف لنا أن نحب أرضا غير أرضك
وإن شردنا نحبك
أو شتتنا
أوبددنا
سنبقى نحبك
لا يمكن أن نحمل في حقائبنا نبضا إلا نبضكِ
أي شئ في الدنيا سيأخذنا منك؟
وكلما هربنا منك هربنا إليك
وأخيراًلاتنسواإخوانكم من الدعاءفي جوف الليل (فسهام الليل لاتخطئ)
(اللهم أنصرإخواننافي غزه وفلسطين وفي كل مكان علي وجه البسيطه...
اللهم أرنافي اليهودومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم عجائب قدرتك وعظيم سخطك